للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الآية إلزام العمل الإيمان، وبالعكس (١).

وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (٢)، فانتفاء الشك والريب من الأعمال الباطنة، والجهاد من الأعمال الظاهرة، فدل على أن الكل من الإيمان (٣).

وقال تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} (٤) {فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (٥)، ففيها أن الأعمال من الإيمان (٦).

وقال تعالى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} (٧)، ففي هذه الآية أن الأعمال من الإيمان. (٨).

وقال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (٩)


(١) انظر: الدرر السنية ١٣/ ٣٠٥، وراجع: تفسير القرآن العظيم ٢/ ٦٤٥.
(٢) سورة الحجرات الآية ١٥
(٣) انظر: مجموعة الرسائل ٢/ ١ / ٣.
(٤) سورة الحجرات الآية ٧
(٥) سورة الحجرات الآية ٨
(٦) انظر: الدرر السنية ١٣/ ٤٠١، وراجع: تفسير القرآن العظيم ٤/ ٢٢١.
(٧) سورة التغابن الآية ١١
(٨) انظر: تيسير العزيز الحميد ٤٥٤، وفتح المجيد ٤٢٣.
(٩) سورة البينة الآية ٥