للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أرسله لعموم الخلق إنسهم وجنهم، عربهم وعجمهم، {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} (١)، من أطاعه نجا، ومن تخلف عن شرعه هلك، وفي الحديث: «لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار (٢)».

ديننا ليس مجامع خاصة أو عامة، يقر فيها مجمع ما يخالفه الآخر، يكفر بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا، جعلوا لهم نصوصا أملوا عليها عهدهم وأمانتهم ثم سرعان ما نقضوها.


(١) سورة الفرقان الآية ١
(٢) رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب وجوب الإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى جميع الناس، برقم ١٥٣.