للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (١). أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار، وما ذاك إلا لفضيلة الصبر ومحله عند الله (٢).

٦ - أنه سبحانه ضمن النصر والمدد لهم:

فقال: {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ} (٣)، وقال: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا} (٤).

٧ - وضمن لهم سلامتهم من شر الأشرار وحفظهم من كيد الأعداء:

فقال: {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (٥).

٨ - أنه سبحانه امتدحهم وأثنى عليهم:

فقال: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (٦).


(١) سورة الزمر الآية ١٠
(٢) ابن سعدي، تيسير الكريم الرحمن، ص ٧٢١.
(٣) سورة آل عمران الآية ١٢٥
(٤) سورة الأعراف الآية ١٣٧
(٥) سورة آل عمران الآية ١٢٠
(٦) سورة البقرة الآية ١٧٧