خص النبي صلى الله عليه وسلم بالنداء ثم جاء الخطاب عاما له ولأمته؛ لأن النبي إمام أمته وقدوتهم، كما يقال لرئيس القوم وكبيرهم: يا فلان افعلوا كيت وكيت، إظهارا لتقدمه واعتبارا لترؤسه، وأنه إمام قومه ولسانهم، والذي يصدرون عن رأيه، ولا يستبدون بأمر دونه، فكان وحده في حكم كلهم، وسادا