للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٥) الرد على الزنادقة والجهمية:

نسبه للإمام أحمد: ابن النديم في "الفهرست" (١)، وابن الجوزي في: "مناقب الإمام أحمد " (٢)، وبروكلمان (٣)، وفؤاد سزكين (٤).

ولكن يشكك في نسبته للإمام أحمد:

١ - الحافظ الذهبي: وحجته: أن في سند الكتاب إلى الإمام أحمد: الخضر بن المثنى وهو مجهول (٥).

٢ - زاهد الكوثري: في تعليقه على كتاب: "الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية" (٦).

٣ - وهبي بن سليمان غاوجي الألباني: في كتابه: " أبو حنيفة النعمان إمام الأئمة الفقهاء" ضمن سلسلة أعلام المسلمين.

لكن هناك من يصحح نسبة الكتاب للإمام أحمد بن حنبل، منهم: الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه الجليل: "اجتماع الجيوش الإسلامية"، ونسب ذكر ذلك لشيخ الإسلام ابن تيمية، والقاضي: أبو الحسن بن


(١) الفهرست (ص٣٢٠).
(٢) مناقب الإمام أحمد (ص٢٤٨). وانظر: المنهج الأحمد (١/ ٦٧).
(٣) تاريخ الأدب العربي (٣/ ٣١١).
(٤) تاريخ التراث العربي (٣/ ١ / ٢٠٦).
(٥) انظر: سير أعلام النبلاء (١١/ ٢٨٦).
(٦) لابن قتيبة (ص٥٥) مكتبة القدس. القاهرة ١٣٤٩هـ.