قال: يا ابن أخي! والله! لقد كبرت سنى. وقدم عهدي. ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله. فما حدثتكم فاقبلوا. وما لا. فلا تكلفونيه. ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً. بماء يدعى خما بين مكة والمدينة. فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر. ثم قال: أما بعد. ألا أيها الناس لِلَّهِ فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب. وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله. واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال: وأهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. فقال له حصين: ومن أهل بيته؟ يا زيد! أليس نساوه من أهل بيته؟ قال: نساوه من أهل بيته. ولكن أهل بيته من حُرم الصدقة بعده. قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال: كل هؤلاء حُرم الصدقة؟ قال: نعم ". (٢) ساقط من أ. () (٣) أخرجه البخاري في " صحيحه " (٣٠١٢) ٣: ١٦٢ ١ أبواب الجزية والموادعة، باب إثم من () عاهد ثم غدر. (٤) أخرجه أحمد في " مسنده " (٢٧٠٣٨) ٦: ٣٥٥. () (٥) أخرجه البخاري في " صحيحه " (٢٥٩١) ٣: ١٠٠٦ كتاب الوصايا، باب أن يترك ورثته () أغنياء خير من أن يتكففوا الناس. وأخرجه مسلم في " صحيحه " (١٦٢٨) ٣: ١٢٥٣ كتاب الوصية، باب الوصية بالثلث.