تقول السائلة: نحن مجموعة نساء ندرس في دار تحفيظ للقرآن الكريم، وفي آخر الدورة لتحفيظ القرآن قمنا بإعطاء معلمة القرآن هدية، السؤال: هل هذه الهدية جائزة أم تدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: (هدايا العمال غلول)؟ أفتونا مأجورين.
الجواب
لا تدخل إن شاء الله، فالقصد منها المودة والمحبة، فتدخل في الحديث:(تهادوا تحابوا) إذا كان القصد محبتها ومودة لها على ما بذلته من النصح في التوجيه والتعليم في هذه الدورات، وكذلك -أيضاً- إذا كان القصد المودة والمحبة فيما بينهن، ولم يكن القصد أنها تلين مع الللاتي أهدينها، وأنها تتغاضى عن هفواتهن، أو تزيد في مكافآتهن أو ما أشبه ذلك.