للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اجتمع به الشيخ إبراهيم الرياحي حين قدم فاساً سفيراً وتباحثاً في مسائل علمية. ألّف تآليف مختلفة الأوضاع مفيدة منها تفسير القرآن العظيم من سورة النساء إلى قوله تعالى في سورة غافر: {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ} الآية، وتفسير الفاتحة وطرف من سورة البقرة وشرح الحكم والسيرة وألفية العراقي وتوحيد الرسالة لم يكمل وكتاب العلم من الأحياء وخريدة الشيخ أبي الفيض حمدون ابن الحاج في المنطق وشرح الصلاة المشيشية ونصيحة أبي العباس الهلالي وله نظم بديع في المجاز والاستعارات وتقييد على البسملة والحمدلة وتأليف في رد شبهات الوهابي القائم بالمشرق وشرح على توحيد المرشد المعين أجاد وأفاد وتقاييد ورسائل في فنون من العلم وغير ذلك. مولده سنة ١٧٢ أهـ وتوفي بالشهدة في المحرم سنة ١٢٢٧هـ[١٨١٢ م].

١٥١٧ - أبو العلاء إدريس (١) بن زيان العراقي: الحافظ المشار سيبويه زمانه وسيد علماء أوانه، اللغوي النحوي الأريب. كان يحفظ التصريح وحواشيه على ظهر قلب. أخذ عن والده واعتمده والشيخ التاودي وجماعة، وعنه عامة شيوخ فاس وغيرهم، وللناس فيه أمداح كثيرة، توفي سنة ١٢٢٨ هـ[١٨١٣م].

١٥١٨ - أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق: حامل لواء المعارف والعرفان الشيخ العلامة العمدة الكامل الفهّامة القدوة الواصل. أخذ عن الشيخ العربي الدرقاوي وانتفع به، وعنه خلق. توفي سنة ١٢٢٨ هـ[١٨١٣ م] ترجمته أفردت بالتأليف.

١٥١٩ - أبو حامد العربي ابن قاضي الجماعة أبي العباس أحمد ابن الشيخ التاودي: العلامة الفقيه المتفنن الفهّامة القدوة المحقق المؤلف المتقن. نشأ في كفالة أبيه وجده في أطيب وصف وأحسن رصف وأخذ عنهما العلوم وتأدب بآدابهما واشتهر صيته وعمّ نفعه وألّف تآليف كثيرة، منها شرح الموطأ لم يكمل وشرح الوظيفة الزروقية وشرح مختصر خليل، وله رسالة في الطاعون والوباء ورسالة في تخصيص نية الحالف وحاشية على شرح الماكودي على الألفية وحاشية على لامية

<<  <  ج: ص:  >  >>