الرياحي بما في الثبتين سنة ١٢١٩هـ وتعرف به حين وقد على سلطان المغرب سنة ١٢١٨هـ سفيراً من قبل الأمير حمودة باشا باي وتقدم في ترجمة السلطان مولاي محمَّد بن عبد الله أنه كان من أهل مجلسه يدرس الحديث ويخوض في معانيه ويؤلف مع من شاركه من أفاضل العلماء. توفي سنة ١٢٢٠هـ[١٨٠٥م].
١٥١٥ - أبو عبد الله محمَّد بن أبي قاسم الفلالي السجلماسي: الإِمام الفقيه المتفنن المحقق المؤلف المتقن المطلع الفاضل البارع في تحرير الأحكام والنوازل. أخذ عن أعلام، له شرح على العمل الفاسي ونظم العمل المطلق وشرحه فرغ منه سنة ١١٩٦هـ وقفت على تقريظين لهذا النظم وشرحه أحدهما قال في آخره كتبه عبد القادر بن أحمد بن شقرون وذلك بآخر نسخة من هذا الشرح بخط تلميذ المؤلف الشيخ علي ابن الحاج علي قفاسه فرغ من نسخها سنة ١٢٣٨هـ والآخر تقدمت الإشارة إليه في ترجمة أبي عمران بن ناصر.
١٥١٦ - أبو عبد الله الطيب بن محمَّد بن عبد المجيد بن عبد السلام بن كيران: الإِمام الحامل لواء المعارف والعرفان أعجوبة الزمان في الحفظ والتحصيل والإتقان العلامة المتفنن في العلوم الحامل راية المنثور والمنظوم. أخذ عن أعلام منهم الشيخ عبد القادر بن شقرون والشيخ جسوس والشيخ محمَّد الهواري والشيخ أبو حفص الفاسي والشيخ محمَّد البناني والشيخ التاودي وأبو بكر الزهني المعروف باليازغي وزين العابدين العراقي والعربي المعطي وأجازه كما أجازه الشيخ محمَّد بن عبد السلام الناصري وجماعة. وعنه أخذ جماعة منهم عبد القادر الكوهن والعربي الزرهوني ومحمد الزوالي المتوفى في ذي القعدة سنة ١٢٣٠هـ[١٨١٤م]، ومحمد الشاوي الفاسي ومحمد بن أبي بكر الزهني المتوفى بمراكش سنة ١٢٣٨هـ وعلي بن جلون ومحمد بن حمدون ابن الحاج ومحمد قصارة وعبد الله الوليد العراقي وعبد السلام بن الطايع بن غالب المتوفى سنة ١٢٤٣هـ[١٨٢٧م]، ومحمد التهامي البدري شارح نظم شيخه في الاستعارات المتوفى سنة ١٢٤٣هـ[١٨٢٧م]، ومحمد بن الحسن آقصي شارحها أيضاً وإدريس الودغري وأحمد بن عبد السلام البناني ومحمد بن إبراهيم وأحمد بن عجيبة التطاوني والمولى السلطان سليمان وخلق