وكذلك بُني على حركة لتكون له مزيّة على فعل الأمر الّذي لم يشبه الاسم، ولم يقع موقع الفعل المضارِع. يُنظر: التّبصرة ١/٧٨، وأسرار العربيّة ٣١٥، وكشف المُشْكِل ١/٢٥٤، وشرح المفصّل ٧/٤، ٥، والتّصريح ١/٥٤. ٢ في ب: يقم. ٣ في ب: طباً. ٤ الفعل الماضي يبنى على الفتح لفظًا أو تقديرًا؛ فإن لم يتّصل به شيء كـ (ضرب) ، أو اتّصل به تاء التّأنيث السّاكنة، نحو: (ضربت) ؛ أو ألف الاثنين، نحو: (ضربا) فهو مبنيّ على الفتحة الظّاهرة؛ وإن اتّصل به تاء الضّمير، أو نا الّتي للفاعل، أو نون النّسوة؛ نحو: (ضربت) ، أو (ضربنا) أو (ضربْن) فهو مبنيّ على الفتحة المقدَّرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع كراهة توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. وإنّ اتّصل به واو الجماعة، نحو (ضَرَبُوا) فهو مبنيّ على الفتحة المقدَّرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة. وإذا كان الماضي معتلّ الآخر، نحو (دعا) و (رحى) فهو مبنيّ على فتحة مقدّرة للتّعذّر. يُنظر: أوضح المسالِك ١/٢٧، والتّصريح ١/٥٤، ٥٥، والأشمونيّ ١/٥٨، وحاشية ياسين على التّصريح ١/٥٤، ٥٥.