٢ في ب: ترده قيد. ٣ هذا البيتُ من البسيط، وهو لعبد الله بن عَنَمَةَ الضّبّيّ. والشّاهدُ فيه: (إذن يُرَدَّ) حيث نصب ما بعد (إذن) ؛ لأنّها مصدرة في الجواب؛ كأنّه قال: لا أردّه، فقال في الجواب: إذن يردّ. وأجاز الأعلَم رفع (يردّ) على إلغائها، وتقدير الفعل واقعًا للحال، والشّارح ذكر كلا الوجهين في الإعراب. يُنظر هذا البيتُ في: المفضّليّات ٣٨٣، والكتاب ٣/١٤، والأصمعيّات ٢٢٨، والمقتضب ٢/١٠، والأصول ٢/١٤٨، والصّاحبيّ ١٩٨، وشرح المفصّل ٧/١٦، وشرح الرّضيّ ٢/٢٣٨، ورصف المباني ١٥٢، والخزانة ٨/٤٦٢. ٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٥ في ب: تردّه. ٦ هذان بيتان من الرّجز المشطور، ولم أقف على قائلهما. و (الشّطير) : الغريب. والشّاهدُ فيهما: (إذن أهلك أو أطيرَا) حيث نصب الفعل المضارِع الّذي هو (أهلك) بعد إذن، مع أنّ إذن ليست مصدّرة، بل هي مسبوقة بقوله: (إنّي) ؛ وقد جرى جماعةٌ على أنّ ذلك ضرورة من ضرورات الشّعر، وذلك بناءً على أنّ إذن وما بعدها جملة في محلّ رفع خبر إنّ، وخرّجه جماعة على ما ذكره الشّارح؛ وهو: أنّ خبر إنّ محذوف، وإذن واقعةٌ في صدر جملةٍ مستأنفة، أو أجرى إذن مجرى لن فلم يلغها؛ لأنّهما جميعًا من نواصِب الأفعال المستقبلة؛ وأنشد الفرّاء ذلك عن العرب، وقال: الرّفع جائز، وذلك إذا تقدّمتها إنّ. معاني القرآن ١/٢٧٤، ٢/٣٣٨. يُنظر هذان البيتان في: معاني الحروف للرّمّانيّ ١١٦، والإنصاف ١/١٧٧، وشرح المفصّل ٧/١٧، والمقرّب ١/٢٦١، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٥٣٧، وابن النّاظم ٦٧٠، ورصف المباني ١٥٤، والجنى الدّاني ٣٦٢، والمغني ٣١، والمقاصد النّحويّة ٤/٣٨٣، والخزانة ٨/٤٥٦.