للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمّا (مائة) فاسم مؤنّث يُستعمَل بلفظ واحد للمذكّر والمؤنّث كما استعملت العشرون؛ لأنّ (المائة) أخذَت شبَهًا من الآحاد من حيث كانت عشرة عشرات، كما أنّ العشرة عشرة آحاد. [١٤١/ب]

وشبَهًا من العُقود من١ حيث٢ كانت اسمًا لهذا الجمع يشمَل المذكّر والمؤنّث؛ فلذلك خالفتْ الآحاد والعُقود.

فكلّ عددٍ مضافٍ إلى نفس المائة، والمائة مؤنّثة؛ فتقول٣: (عندي ثلاثمائة ثوب، وخمسمائة ناقة) .

وإن أردتّ تعريف هذا النّوع أدخلت الألِف واللاّم على المضاف إليه؛ فتقول: (ما فَعَلَتْ مائةُ الدّراهِم) .

وعكس حكمها (الألف) مذكّرة؛ [و] ٤ لذلك كان كلّ عدد يُضاف٥ إليه بإثبات الهاء؛ فتقول٦: (عندي ثلاثة آلاف امرأة، وثلاثة آلاف٧ رجل) ، وكذلك الحكم إلى تسعمائة، وفي الألْف إلى عشرة الآف،


(من) ساقطةٌ من أ.
(حيث) ساقطةٌ من ب.
٣ في أ: فيقول.
٤ العاطِف ساقطٌ من ب.
٥ في ب: مضاف.
٦ في ب: تقول.
٧ في ب: ألف.

<<  <  ج: ص:  >  >>