للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجميعُ هذا العدد يجري على هذا الحُكْم بوجوه الإعراب إلى العشرة، إلاّ لفظ (ثمان) إذا أُضيف إلى مؤنّث فإنّه يجري مجرى قاضٍ لنقصانه١؛ فتقول: (هذه ثمانيْ نسوة) و (رأيتُ ثمانيَ نسوة) و (مررت بثمانيْ نسوة) ٢. [١٣٩/ب]

وجميعُ هذا العدد لا يختلف ما قبل آخره إلاّ عشرة، فإنّ شِيْنَهُ تكونُ٣ مفتوحة مع المذكّر، ومسكّنة٤مع المؤنّث؛ تقولُ: ( [عندي] ٥ عَشَرةُ رجالٍ، وعَشْرُ٦ نِسَاءٍ) .

وإذا أردتّ تعريف هذا العدد: أدخلتَ الألِف واللاّم على الاسم٧ الثّاني؛ تقولُ: (هذه ثلاثة الأثواب) و (عشرة الدّراهم) تُعرّف٨ الثّاني


١ وهُناك وجهٌ آخر؛ وهو: أن تجعله اسمًا صحيحًا معربًا بالحركات في حال الرّفع والنّصب والجرّ، ويكون الإعرابُ على النّون؛ فتقول: (هذه ثمانُ نسوةٍ) و (رأيتُ ثمانَ نسوة) و (عجبتُ من ثمانِ نسوة) .
والوجهُ الأوّل أجوَدُ؛ لأنّه ورد في أشعار العرب أكثر استعمالاً.
يُنظر: التّهذيب الوسيط في النّحو ٣٧٧.
٢ في ب: ومررت بثماني نسوة، ورأيت ثماني نسوة.
٣ في ب: يكون.
٤ في أ: وتسكّنه.
٥ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٦ في ب: عشرة، وهو خطأ.
٧ في أ: اسم.
٨ في ب: فعرّفت.

<<  <  ج: ص:  >  >>