للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَذَفَ الأَلِفَ والنُّونَ. [١٣٨/أ]

وأجازوا١ ما هو أقبحُ من ذلك، وهو:

قَوَاطِنا٢ مَكَّةَ مِنْ وُرْقِ الْحَمِي٣

قيل: إنّه حَذَفَ الميم، فبقي (الحَمَا) فأبدل من الألِف ياء٤.

وقال السّيرافيّ٥: "حَذَف الألِف والميم جميعا، ثمّ أطلق معوّضا بالياء"٦.


١ في ب: وأجاز.
٢ في كلتا النّسختين: قواطنُ، والصّوابُ ما هو مثبَت.
٣ هذا بيتٌ من الرّجز المشطور، وهو للعجّاج.
والشّاهدُ فيه: (الحمي) على ما ذكر الشّارح.
يُنظرُ هذا البيت في: الكتاب ١/٢٦، وما ينصرف وما لا ينصرف ٦٩، وأمالي القالي ٢/١٩٩، وما يحتمل الشّعر من الضّرورة ١٠٦، والخصائص ٣/١٣٥، ٢/٤٧٣، والمحتسب ١/٧٨، والإنصاف ٢/٥١٩، وشرح المفصّل ٦/٧٥، وضرائر الشّعر ١٤٣، والمقاصد النّحويّة ٣/٥٥٤، ٤/٢٨٥، والدّيوان ١/٤٥٣.
٤ يُنظر: شرح الكتاب للسّيرافيّ جـ١/ق١٧٠/أ، وما يحتمل الشّعر من الضّرورة ١٠٧، وتحصيل عين الذّهب ٥٨.
٥ يُنظر: شرح الكتاب للسّيرافيّ جـ١/ق ١٦٩/ب، وما يحتمل الشّعر من الضّرورة ١٠٦.
٦ وهُناك وجهٌ آخر؛ وهو: أن يكون حذف الألِف فبقي (الْحَمَم) فأبدل من الميم الثّانية ياءً استثقالاً للتّضعيف، كما قالوا في (تظنّنت) : تظنّيت، ثمّ كُسر ما قبل الياء لئلاّ تقلب ألِفًا، فصار (الحَمي) .
يُنظر: شرح الكتاب للسّيرافيّ جـ ١/ ق ١٦٩/ب، وما يحتمل الشّعر من الضّرورة ١٠٦، ١٠٧، وتحصيل عين الذّهب ٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>