والشّاهدُ فيه: (من يفعل الحسنات اللهُ يشكُرها) حيث حذف الفاء الرّابطة من جواب الجزاء؛ والتّقديرُ: فاللهُ يشكُرُها؛ وهذا الحذفُ للضّرورة الشّعريّة. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٣/٦٥، ونوادر أبي زيد ٣١، والمقتضب ٢/٧٢، والأُصول ٢/١٩٥، وما يحتمل الشّعر من الضّرورة ١٣٥، والخصائص ٢/٢٨١، والتّبصرة ١/٤١٠، وأمالي ابن الشّجريّ ١/١٢٤، ٢/٩، ١٤٤، وشرح المفصّل ٩/٢،٣، وضرائر الشّعر ١٦٠، وزيادات ديوان حسّان ٢/٥١٦، وديوان عبد الرّحمن بن حسّان ٦١، وديوان كعب بن مالك ٢٨٨. ٢ تقدّم تخريجُ هذا البيت في ص ٦٠٤. والشّاهدُ فيه هُنا قولُه: (يا مطرٌ) حيث نوّن العلَم المنادى للضّرورة الشّعريّة، والقياسُ: يا مطر. ٣ أي: تقديمُ المعطوف على المعطوف عليه. ٤ هذا بيتٌ من الوافر، وهو للأحوص. و (النّخلة) هُنا: كناية عن المرأة. و (ذات عرق) : موضعٌ بالحجاز. والشّاهدُ فيه: (عليك ورحمة الله السّلام) حيث قدّم المعطوف وهو (رحمة الله) على المعطوف عليه وهو (السّلام) للضّرورة الشّعريّة. يُنظرُ هذا البيت في: مجالس ثعلب ١/١٩٨، والأُصول ١/٣٢٦، ٣٤٤، ٢/٢٢٦، والجُمل ١٤٨، والخصائص ٢/٣٨٦، وأمالي ابن الشّجريّ ١/٢٧٦، واللّسان (شيع) ٨/١٩١، والمغني ٤٦٧، والمقاصد النّحويّة ١/٥٢٧، والتّصريح ١/٣٤٤، والخزانة ٢/١٩٢، وحواشي ديوان الأحوص ٢٣٩.