للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الأمر من الثُّلاثيّ١.

وإمّا لأنّ أوَّله٢ زيادة تدلّ على معنىً في الفعل، و٣ لا تدلّ على معنىً في الاسم، ك (أَفْكَل) ٤ و (أَكْلُب) فإنّ نظائرهما٥ تكثُر في الأسماء والأفعال، لكن الهمزة في (أَفْعَل) و (أَفْعُل) تدلّ على معنىً في الفعل٦، و٧ لا تدلّ على معنىً في الاسم، وما هي فيه دالّة على معنىً، أصلٌ لِمَا لم تدلّ فيه على [معنى] ٨. [١٣٢/أ]


١ كالأمر من (ضرب) فإنّه موازِنٌ (إِثْمِد) ، والأمر من (ذهب) فإنّه موازِنٌ (إِصْبَع) ، والأمرُ من (كتب) فإنّه موازِن (أُبْلُم) . يُنظر: التّصريح ٢/٢٢٠.
٢ في ب: أوزانه.
٣ في ب: فلا.
٤ في كلتا النّسختين: كافك، والصّوابُ ما هو مثبَت.
والأَفْكَلُ: رعدة تعلو الإنسان ولا فعل له. التّهذيب (فكل) ١٠/٢٥٧.
وأكلب: جمع كلب.
٥ فمن نظائر أفكل من الأسماء: (أبيض) و (أسود) و (أفضل) ؛ ومن الأفعال: (أذهب) و (أعلم) و (أسمع) .
ومن نظائر أكلب من الأسماء: (أبحر) و (أوجه) و (أعين) ؛ ومن الأفعال: (أنصر) و (أدخل) و (أخرج) .
يُنظر: الصّبّان ٣/٢٥٩.
٦ نحو: (أذهب) و (أكتب) ، ولا تدلّ على معنىً في الاسم؛ فكان المفتَتح بأحدهما من الأفعال أصلاً للمُفتتح بأحدهما من الأسماء. يُنظر: الأشمونيّ ٣/٢٥٩.
٧ في كلتا النّسختين: فلا، والصّوابُ ما هو مثبَت.
٨ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>