للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[والعَرَب] ١ و (درع الحديد) و (النَّابُ من الإِبل) ٢.

وَصَغِّرِ البَابَ فَقُلْ: بُوَيْبُ ... وَالنَّابُ إِنْ صَغَّرْتَهُ نُيَيْبُ

لأَنَّ بَابًا جَمْعُهُ أَبْوَابُ ... وَالنَّابُ أَصْلُ جَمْعِهِ أَنْيَابُ

فإن كان ثاني الثّلاثيّ حرف علّة نُظر؛ فإنْ كان واوًا لم يتغيّر في التّصغير؛ فتقول في (ثوبٍ) و (حوضٍ) : ثُوَيْبٌ، وحُوَيْضٌ.

وإن كان ياءً فالأحسن ضمّ أوّله؛ [وقد] ٣ كسروه٤، فقالوا في تصغير (بيت) ، و (عين) : بِييت، وعِيينة.

وإنْ كان ألِفًا فتردّ إلى ما انقلبت عنه؛ كقولك في (اب) : بويب، وفي (ناب) : نييب، وكذلك (مالٌ) و (غارٌ) ٥.

ومعرفة ذلك بالجمع٦، أو بتصريف الكلمة، كقولك: (أبواب)


١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٢ النّابُ من الإبل: النّاقة المسنّة. اللّسان (نيب) ١/٧٧٦.
٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٤ في أ: كسر.
٥ تقول في تصغيرهما: مويل، وغُوير.
٦ قال سيبويه ٣/٤١٧: "التّصغير والجمع من وادٍ واحد". وقال - أيضًا - ٣/٤٦١: "تحقير ما كانت الألف بدلاً من عينه إن كانت بدلاً من واو ثم حقّرته رددت الواو، وإن كانت بدلاً من ياء رددت الياء؛ كما أنّك لو كسّرته رددتّ الواو إنْ كانت عينه واوًا، والياء إنْ كانت عينُه ياءً".

<<  <  ج: ص:  >  >>