للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يجيء خبرها إلاّ جملة؛ إمّا اسميّة، وإمّا مصدّرة١ بفعل مضمّن دعاء٢.


١ في أ: مصدريّة.
٢ كقراءة نافع: {وَالْخَامِسَةَ أَنْ غَضِبَ الله عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النّور:٩] ، وإمّا غير متصرّف، نحو: {وَأَن لَّيسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى} [النّجم:٣٩] ، وإمّا متصرّف مفصول من (أن) ب (قد) ، نحو: (علمتُ أنْ قدْ قام زيدٌ) ، أو حرف نفيٍ، نحو: {أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ} [القيامة:٣] ، أو حرف تنفيس، نحو: {عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى} [المزّمّل: ٢٠] ، أو (لو) ؛ وقلَّ مَن ذكر كونها فاصلة من النّحويّين، ومنه قولُه تعالى: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ} [الجنّ:١٦] .
يُنظر: شرح المفصّل ٨/٧٤، وشرح التّسهيل ٢/٤١، ٤٢، وشرح الكافية الشّافية ١/٤٩٧، وابن النّاظم ١٨١، والارتشاف ٢/١٥٢، ١٥٣، وأوضح المسالك ١/٢٦٦، والتّصريح ١/٢٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>