٢ هذا بيتٌ من الرّجز، يُنسب لأبي خِراشٍ الهذليّ، أو لأميّة بن أبي الصّلت. و (جما) : بمعنى كثير. و (أَلَمَّ) : من اللّمم وهو صغار الذّنوب. والشّاهد فيه: (لا ألَمّا) حيث جاءت (لا) بمعنى (لم) ، والماضي بمعنى المضارِع، والمعنى: (لم يُلِمَّ) . يُنظر هذا البيت في: طبقات فحول الشّعراء ١/٢٦٧، وتأويل مشكل القُرآن٥٤٨، وشرح أشعار الهذليّين ٣/١٣٤٦، والأزهيّة ١٥٨، وأمالي ابن الشّجريّ ١/٢١٨، ٢/٥٣٦، والإنصاف ١/٧٦، والجنى الدّاني ٢٩٨، والمغني ٣٢١، والمقاصد النّحويّة ٤/٢١٦، والخزانة ٢/٢٩٥، ٤/٤، ٧/١٩٠، وديوان أميّة ٢٦٤، ٢٦٥. ٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٤ في أ: تتأثّر، وهو تصحيف؛ وفي ب: يأثّر، وهو تحريف. ٥ من الآية: ٢٥٥ من سورة البقرة. (لا) النّافية تعمل عمل (ليس) عند الحجازيّين، ومذهب بني تميم إهمالُها. ويُشترط لعملها عمل (ليس) عند الحجازيّين ثلاثة شروط: ١- أنْ يكون اسمها وخبرها نكرتين، نحو: (لا رجلٌ أفضلَ منك) . ٢- أن لا يتقدّم خبرها على اسمها، فلا نقول: (لا قائمًا رجلٌ) . ٣- ألا ينتقض النّفي بـ (إلاَّ) ، فلا تقول: (لا رجلٌ إلاَّ أفضلَ من زيد) بنصب (أفضل) بل يجب رفعُه. تُنظر هذه المسألة في: شرح المفصّل ٢/١٠٩، وشرح الكافية الشّافية ١/٤٤٠، وابن النّاظم ١٥٠، وشرح الرّضيّ ١/٢٧٠، وشرح ألفية ابن معطٍ ٢/٨٩٤، ٨٩٥، وأوضح المسالك ١/٢٠٣، وابن عقيل ١/٢٨٨ ـ ٢٩٢، والتّصريح ١/١٩٩، والهمع ٢/١١٨ - ١٢٠، والأشمونيّ ١/٢٥٢ - ٢٥٤.