٢ ما بين المعقوفين ساقطة من ب، وفي أ: تصدُّ، وهو تحريف. ٣ في كلتا النسختين فيض، والصواب ما هو مثبت. ٤ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لِمُزَاحِم بن الحارث العُقَيْليِّ. و (الظِّمْءُ) : مدّة صَبْرِها عن الماء، وهو ما بين الشّرب إلى الشّرب. و (تَصِلُّ) : تُصوِّت، أي: يُسمع لأحشائها صليل من يبس العظم. و (القَيْضُ) : قِشْرُ البيض. و (الزِّيزَاء) : البيداء. و (مجهل) : الصّحراء الّتي يُجهل فيها؛ إذْ لا علامة فيها. والمعنى: إنّ هذه القَطَاة انصرفت من فوق فِرَاخها بعدما نفد صبرها عن الماء، تصوّت أحشاؤها لعطشها، بسبب بعد عهدها عن الماء. والشّاهد فيه: (من عليه) على أنّ (على) فيه اسم بمعنى (فوق) ؛ بدليل دخول حرف الجرّ عليه. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٤/٢٣١، ونوادر أبي زيد ١٦٣، والمقتضب ٣/٥٣، والأزهيّة ١٩٤، وشرح المفصّل ٨/٣٨، ورصف المباني ٤٣٣، والخزانة ١٠/١٤٧، ١٥٠، وشعرُه -ضمن مجلّة معهد المخطوطات العربيّة، المجلّد ٢٢ - ١/١٢٠. ٥ في ب: كقولهم. ٦ في كلتا النّسختين: الغيلان، والصّواب ما هو مثبت. ٧ هذا صدر بيتٍ من الوافر، وعجزه: يَبُذُّ مَفَازَةَ الْخِمْسِ الْكَمَالِ وهو للبيد، من أبيات له يصفُ فيها الحمار والأتن. و (الورد) : بمعنى الورود. و (الغيطان) : المواضع المطمئنّة من الأرض. و (تقلص) : تقصر. و (يبذّ) : يقطع. و (الخمس) : وُرود الماء في اليوم الخامس. و (الكمال) : الكامل. والشّاهد فيه: (عنه) حيث جاءت (عن) بمعنى (من أجل) أي: من أجله. يُنظر هذا البيت في: أدب الكاتب ٤٠٦، وحروف المعاني للزّجّاجيّ ٨٠،والاقتضاب ٤٤٥، وشرح أدب الكاتب للجواليقيّ ٢٦٧، والدّيوان ١٠٧.