٢ هذا بيتٌ من الطّويل. و (القتلى) : جمع قتيل. و (تَمُجُّ) : تقذف. و (دجلة) : النّهر الّذي يمرّ ببغداد؛ لا ينصرف للعَلَميّة والتّركيب. و (أشكل) هو: حُمرة مختلطة ببياض، والشّكلة كالحُمرة وزنًا ومعنى، لكن يخالطها بياض، وهو مأخوذٌ من أشكل الأمر أي: التبس. والشّاهد فيه: (حتى ماء دجلة) حيث جاءت (حتّى) ابتدائيّة تليها الجملة الاسميّة. ينظر هذا البيت في: الأزهيّة ٢١٦، وأسرار العربيّة ٢٦٧، وشرح المفصّل ٨/١٨، والجنى الدّاني ٥٥٢، والمغني ١٧٣، والخزانة ٩/٤٧٩، والدّيوان ١/١٤٣. ٣ في ب: ولا يعبد. ٤ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو للأعشى الكبير. والبيت في رواية الشّارح ملفّقٌ من بيتين وَرَدَا في الدّيوان هكذا: وَذَا النُّصُبِ الْمَنْصُوبَ لاَ تَنْسُكَنَّهُ ... وَلاَ تَعْبُدِ الأَوْثَانَ وَاللهَ فَاعْبُدَا وَصَلِّ عَلَى حِينِ العَشِيَّاتِ وَالضُّحَى ... وَلاَ تَحْمَد الشَّيْطَانَ وَاللهَ فَاحْمَدَا الدّيوان ١٣٧. والشّاهد فيه: (على حين العشيّات) حيث جاءت (على) بمعنى (في) أي: في حين العشيّات. يُنظر هذا البيت في: الأزهيّة ٢٧٥، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٦٠٩، وشرح المفصّل٩/٣٩، والمغني ٤٨٦.