٢ من الآية ١١ من سورة الرّعد. (تعالى) ساقطةٌ من ب. ٤ من الآية ٣٠ من سورة الحجّ. (من) في الآية الكريمة لبيان الجنس عند كثير من النحويين. ينظر: شرح المفصل ٨/١٠، والمغني ٤٢٠/، وجواهر الأدب ٢٧١. ٦ من الآية ٤ من سورة الأحقاف. ٧ في أ: من. ٨ هذا وهمٌ من الشّارح؛ والصّواب: أنّ هذا البيت لزُهير بن أبي سُلمى، كما أشارتْ بذلك جميع المصادر الّتي تعرّضت للبيت. ٩ في ب: أقوفن، وهو تحريف. ١٠ هذا بيتٌ من الكامل، وهو لزُهير بن أبي سُلمى. و (القُنّة) - بضمّ القاف، وتشديد النّون-: أعلى الجبل. و (الحِجْر) : مدائن صالح مدينة أثرية تبعد عن العلا شمالاً ٣٥كم وعن المدينة ٣٥٦كم. ينظر: الآثار في شمال الحجاز ١/١٥١-١٥٢. و (أقوين) : أي خَلَوْنَ من السُّكّان. و (حجج) : جمع حِجّة وهي: السّنَة. و (الدّهر) : الأبد الممدود. والاستفهام في قوله: (لمن الدّيار) للتّعجّب من شدّة خرابها، حتى كأنّها لا تُعرف ولا يُعرف سكّانها وأصحابها. والشّاهد فيه: (من حجج ومن دهر) حيث جاءت (مِنْ) لابتداء الغاية الزّمانيّة، والكوفيّون يستشهدون بهذ البيت لورود (من) لهذا المعنى، والبصريّون يُنكرون ذلك. فمنهم مَن ينكر نسبته إلى زُهير، ومنهم من يُنكر هذه الرّواية، ويذكُر أنّ الرّواية الصّحيحة (مذ حجج ومذ دهر) ؛ فإذا سُلِّم بصحّة الرّواية فللبصريّين عليه تخريجات، تُنظر في: الإنصاف ١/٣٧٥. يُنظر هذا البيت في: الأزهيّة ٢٨٣، والإنصاف ١/٣٧١، وشرح المفصّل ٤/٩٣، ٨/١١، وشرح الرّضيّ ٢/٣٢١، ورصف المباني ٣٨٦، وجواهر الأدب ٢٧٠، والخزانة ٩/٤٣٩، والدّيوان ١١٤ - وفيه (شهر) بدل (دهر) . وقوله: (من حجج ومن شهر) يريد: من مَرّ حجج ومن مَرّ شهور؛ فاجتزأ بالواحد عن الجمع؛ لأنّه اسم جنس يدلّ على ما كثُر منه.