وقيل: إنّ الجمع أثقل من التّثنية، والكسر أثقل من الفتح، فأعطوا الأخف الأثقل، والأثقل الأخف ليعادلوا بينهما. يُنظر: أسرار العربيّة ٥٦، واللّباب ١/١٠٩، ١١٠. ٢ في ب: ضرورة. ٣ في ب: تدّري. ٤ هذان بيتان من الوافر، وهما لِسُحَيْم بن وَثيل الرِّياحيّ. وقد نبّه ابن هشام في تخليص الشّواهد وتلخيص الفوائد ٧٥ - ٧٧: بأنّ هذين البيتين من كلمتين لشاعرين؛ فأمّا البيت الأوّل فإنه من كلمة للمثقّب العبديّ أوّلها: أَفَاطِمُ قَبْلَ بَيْنِكِ نَبِّئنِي ... ومنعك مَا سألتُ كأنْ تبيني ومنها هذا البيت. وأمّا البيت الثّاني فإنه لسحيم بن وثيل الرّياحيّ. و (يدّري) : يقال: ادّراه يدّريه: إذا خَتَلَه وخدعه. والشاهد فيهما: (حدّالأربعين) حيث كسر نون الأربعين للضرورة. ولها توجيهات أخرى تُنظر في مواطنها. يُنظر البيت الثاني في: الأصمعيّات ١٩، وإصلاح المنطق ١٥٦، والمقتضب ٣/٣٣٢، وسرّ صناعة الإعراب ٢/٦٢٧، وشرح التّسهيل ١/٨٦، وابن الناظم ٤٩، وشرح المفصّل ٥/١١، ١٣، وتذكرة النُّحاة ٤٨٠، وتخليص الشواهد ٧٤، وابن عقيل ١/٦٩ - وقد ذُكر فيهما البيتان -، والخزانة ٨/٦٥.