٢ هو: عُبيد الله بن قَيْس بن شُرَيْح بن مالك العَامريّ: شاعر قريش في العصر الأمويّ، أكثر شعره الغزل والنّسيب، وله مدحٌ وفخر؛ لقِّب بابن قيس الرّقيّات؛ لأنّه كان يتغزّل بثلاث نسوة اسم كلّ واحدة منهنّ رقيّة؛ توفّي سنة (٨٥هـ) . يُنظر: طبقات فحول الشّعراء ٢/٦٤٧، والشّعر والشّعراء ٣٦١، والأغاني ٥/٨٠ - ١١٠، والخزانة ٧/٢٨٠ - ٢٨٩. ٣ هذا بيتٌ من المنسرح. و (الغانية) :الّتي استغنت بجمالها؛ وقيل: بزوجها. و (اَطَّلَبَ الشّيء) على افتعل: طلبه؛ والمراد أنّهنّ كثيرات المطالب، أو أنّهنَّ يطلبن من يواصلنه، لا تثبت مودّتهنّ لأحد. والشّاهد فيه: (الغوانِيِ) حيث حرّك ياء الغواني بالكسر لضرورة الشّعر. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٣/٣١٤، والمقتضب ١/١٤٢، وما ينصرف وما لا ينصرف ١٤٩، والخصائص ١/٢٦٢، وتحصيل عين الذّهب ٤٨٨، والفصول الخمسون ٢٧٣، وشرح المفصّل ١٠/١٠١، واللّسان (غنا) ١٥/١٣٨، والهمع ١/١٨٤، والدّيوان ٣، وفيه (الغوانيْ فما) - بسكون الياء - ولا شاهد فيه على هذه الرّواية. ٤ أراد بقوله: (أن يكون مُعَرَّفًا باللاّم) أي: بالألف واللاّم.