عَن طَرِيق الْحق، والفجور
وَهُوَ فِي الْقُرْآن على وُجُوه بِمَعْنى الْكفْر نَحْو: {أَفَمَن كَانَ مُؤمنا كمن كَانَ فَاسِقًا}
وَالْمَعْصِيَة نَحْو: {فافرق بَيْننَا وَبَين الْقَوْم الْفَاسِقين}
وَالْكذب نَحْو: {وَلَا تقبلُوا لَهُم شَهَادَة أبدا وَأُولَئِكَ هم الْفَاسِقُونَ} ، و {إِن جَاءَكُم فَاسق بِنَبَأٍ}
وَالْإِثْم نَحْو: {وَإِن تَفعلُوا فَإِنَّهُ فسوق بكم}
والسيئات نَحْو: {وَلَا فسوق وَلَا جِدَال فِي الْحَج} وَكله رَاجع فِي اللُّغَة إِلَى الْخُرُوج من قَوْلهم: فسقت الرّطبَة عَن القشر {وَإنَّهُ لفسق} : أَي خُرُوج عَن الْحق
وَيخْتَلف الْخُرُوج فَتَارَة خُرُوج فعلا، وَأُخْرَى خُرُوج اعتقادا وفعلا
وَالْفَاسِق أَعم من الْكَافِر
والظالم أَعم من الْفَاسِق
والفاجر يُطلق على الْكَافِر وَالْفَاسِق
الْفلك، محركة الدّور سمي بِهِ عجلة الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم
الْفلك، بِالضَّمِّ: السَّفِينَة [وَاخْتلف فِي أَن (فعلا) هَل يجوز فِيهِ (فعل) بِضَمَّتَيْنِ أَو لَا يجوز؟ فَقيل: جَائِز لمجيء (يسر وعسر) بِوَجْهَيْنِ وَالْأَصْل السّكُون لكثرته والضمة فرع جَاءَ فِي تَغْيِير السّكُون وَقيل: لَا يجوز إِذْ لَا تَخْفيف فِي هَذَا التَّغْيِير وكل مَا جَاءَ فِي الضمة فَهُوَ لَغْو فِي السّكُون وَارِد على الأَصْل ثمَّ ان الْفلك] إِذا اسْتعْمل مُفردا كَقَوْلِه تَعَالَى:
{فِي الْفلك المشحون} كَانَ ضمه فِي الأَصْل فيذكر، وبناؤه كبناء (قفل)
وَإِذا اسْتعْمل جمعا كَقَوْلِه تَعَالَى: {والفلك الَّتِي تجْرِي} صَار ضمه من الْفَتْح فيؤنث، وبناؤه كبناء (حمر) لِأَن (فعلا) ، و (فعلا) يَشْتَرِكَانِ فِي الشَّيْء الْوَاحِد كالعرب وَالْعرب وَلما جَازَ أَن يجمع (فعل) على (فعل) كأسد وَأسد جَازَ أَن يجمع (فعل) على (فعل) أَيْضا
الْفَتْح: ضد الإغلاق، والنصر، وَالْحكم بَين خصمين
وفاتحة كل شَيْء: مبدؤه الَّذِي يفْتَتح بِهِ مَا بعده، وَبِه سمي فَاتِحَة الْكتاب [فَإِنَّهَا فَاتِحَة، وَأول بِالْقِيَاسِ إِلَى مَجْمُوع الْمنزل لَا إِلَى الْكل الَّذِي هُوَ