للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشتَاء، وطي الْمَكَان وَالزَّمَان، والنفوذ من الْجِدَار من غير انْشِقَاق على مَا يُشَاهِدهُ أَصْحَاب الدعْوَة وأمثال ذَلِك مِمَّا هُوَ غير مُعْتَبر عِنْد أهل الله فَهُوَ جاني

وَإِن كَانَت مُتَعَلقَة بِأُمُور الْآخِرَة أَو من قبيل الِاطِّلَاع على الخواطر فَهِيَ ملكية

وَإِن كَانَت بِحَيْثُ يعْطى المكاشف قُوَّة التَّصَرُّف فِي الْملك والملكوت كالإحياء والإماتة مَعَ كَونه على طَرِيق الشَّرْع فَهِيَ رحمانية

والفيض الإلهي يَنْقَسِم إِلَى الْفَيْض الأقدس والفيض الْمُقَدّس وبالأول تحصل الْأَعْيَان واستعداداتها الْأَصْلِيَّة فِي الْعلم وَبِالثَّانِي تحصل تِلْكَ الْأَعْيَان فِي الْخَارِج مَعَ لوازمها

الْفِتْنَة: هِيَ مَا يتَبَيَّن بهَا حَال الْإِنْسَان من الْخَيْر وَالشَّر يُقَال: فتنت الذَّهَب بالنَّار: إِذا جربته بهَا لتعلم أَنه خَالص أَو مشوب، وَمِنْه الفتانة: وَهِي الْحجر الَّذِي يجرب بِهِ الذَّهَب وَالْفِضَّة

والفتنة أَيْضا: الشّرك {حَتَّى لَا تكون فتْنَة}

والإضلال: {ابْتِغَاء الْفِتْنَة}

وَالْقَتْل: {أَن يَفْتِنكُم الَّذين كفرُوا}

والصد: {واحذرهم أَن يفتنوك}

والضلالة: {وَمن يرد الله فتنته}

وَالْقَضَاء: {إِن هِيَ إِلَّا فتنتك}

وَالْإِثْم: {أَلا فِي الْفِتْنَة سقطوا}

وَالْمَرَض: {يفتنون فِي كل عَام}

وَالْعبْرَة: {لَا تجعلنا فتْنَة}

وَالْعَفو: {أَن تصيبهم فتْنَة}

وَالِاخْتِيَار: {وَلَقَد فتنا الَّذين من قبلهم}

وَالْعَذَاب: {جعل فتْنَة النَّاس كعذاب الله}

والإحراق: {هم على النَّار يفتنون}

وَالْجُنُون: {بأيكم الْمفْتُون} قيل فِي قَوْله تَعَالَى: {والفتنة أَشد من الْقَتْل} أَن المُرَاد النَّفْي عَن الْبَلَد

الْفساد: هُوَ أَعم من الظُّلم، لِأَن الظُّلم النَّقْص فَإِن من سرق مَال الْغَيْر فقد نقص حق الْغَيْر وَعَلِيهِ: (من أشبه اباه فَمَا ظلم) : أَي فَمَا نقص حق الشّبَه

وَالْفساد يَقع على ذَلِك، وعَلى الابتداع وَاللَّهْو واللعب

وَالْفَاسِد: مَأْخُوذ من (فسد اللَّحْم) إِذا أنتن وَيُمكن الِانْتِفَاع بِهِ

وَالْبَاطِل: من (بَطل اللَّحْم) ، إِذا دود وسوس وَصَارَ بِحَيْثُ لَا يُمكن الِانْتِفَاع بِهِ

الْفسق: التّرْك لأمر الله، والعصيان، وَالْخُرُوج

<<  <   >  >>