للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(رجل أَعْرَابِي) إِذا كَانَ بدويا، وان لم يكن من الْعَرَب

وَرجل عَرَبِيّ: أَي مَنْسُوب إِلَى الْعَرَب وَإِن لم يكن بدويا

وَرجل أعجم وأعجمي أَيْضا: إِذا كَانَ فِي لِسَانه عجمة وَإِن كَانَ من الْعَرَب

وَرجل عجمي: أَي مَنْسُوب إِلَى الْعَجم وَإِن كَانَ فصيحا

وَالْعرب: من جمعهم أَب فَوق النَّضر

وَالْعرب العاربة: هم الخلص من الْعَرَب كَذَا الْعَرَب العرباء أَخذ من لَفظه وأكد بِهِ ك (ظلّ ظَلِيل) و (ليل أليل)

وَالْعرب المستعربة: ولد إِسْمَاعِيل النَّبِي وَمن بعده طرأت عَلَيْهِ الْعَرَبيَّة، وَعَلِيهِ حمل أَنه أول الْعَرَب أَي المستعربة

واتفقت الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة وتضافرت نُصُوص الْعلمَاء على أَن الْعَرَب من عهد إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام على دينه لم يكفر أحد مِنْهُم قطّ، وَلم يعبد صنما إِلَى عهد عَمْرو بن لحي الْخُزَاعِيّ فَإِنَّهُ أول من غير دين إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وَعبد الْأَصْنَام وسيب السوائب

والعراب: الْخَيل الْعَرَبيَّة كَأَنَّهُمْ فرقوا بَين الأناسي وَالْخَيْل فَقَالُوا فِي الأناسي: عَرَبِيَّة وأعراب كَمَا قَالُوا فيهم: عُرَاة وَفِي الْخَيل أعراء

الْعين: هُوَ مَا لَهُ قيام بِذَاتِهِ، والباصرة وَتطلق على الحدقة الَّتِي هِيَ عبارَة عَن مَجْمُوع طَبَقَات تسع مُحِيط بَعْضهَا بِبَعْض (وَهِي الطَّبَقَة المشيمية، والصلبية، والشبكية، والزجاجية، والجلدية، والبيضية، والعنكبوتية، والعنبية، والقرنية وَجعل بَعضهم القرنية أَربع طَبَقَات، فَيصير عدد الطَّبَقَات ثَلَاث عشرَة على طَبَقَات العناصر والأفلاك)

والجفن: هُوَ الغلاف الْمُحِيط بالحدقة وَقد تطلق الْعين على مَجْمُوع الغلاف وَمَا فِيهِ من الحدقة. وَقد يُرَاد بهَا حَقِيقَة الشَّيْء المدركة بالعيان أَو مَا يقوم مقَام العيان وَمن هُنَا لم ترد فِي الشَّرِيعَة عبارَة عَن نفس الْبَارِي تَعَالَى، لِأَن نَفسه غير مدركة فِي حَقنا الْيَوْم، وَأما عين الْقبْلَة وَالذَّهَب وَالْمِيزَان فراجعة إِلَى هَذَا الْمَعْنى

وَالْعين الْجَارِحَة تشبه بِعَين الْإِنْسَان لموافقتها فِي كثير من صفاتها وتستعار الْعين لمعان هِيَ مَوْجُودَة فِي الْجَارِحَة بنظرات مُخْتَلفَة

وَأَنت على عَيْني: فِي الْإِكْرَام وَالْحِفْظ جَمِيعًا {ولتصنع على عَيْني} : أَي على أَمن لَا تَحت خوف، وَذكر الْعين لتضمنها معنى الرِّعَايَة

وَقَوله تَعَالَى: {واصنع الْفلك بأعيننا} أَي برعاية منا وَحفظ وَلما وَردت الْآيَة الأولى فِي إِظْهَار أَمر كَانَ خفِيا وإبداء مَا كَانَ مكتوما جِيءَ بعلى لِأَن الاستعلاء ظُهُور وإبداء، بِخِلَاف الْآيَة الثَّانِيَة، إِذْ لم يرد فِيهَا إبداء شَيْء وَلَا إِظْهَاره بعد كتم، وَالْفرق بَين المقامين إفرادا وجمعا يظْهر من اخْتِصَاص {واصطنعتك لنَفْسي} فِي حق مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَهَذَا الِاخْتِصَاص مُقْتَضَاهُ

<<  <   >  >>