للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلَان بِكَذَا: إِذا أمره وَيُقَال للدَّار من حَيْثُ إِنَّهَا تراعى بِالرُّجُوعِ إِلَيْهَا

وللتأريخ لِأَنَّهُ يحفظ

والعهد: تَوْحِيد الله وَمِنْه {إِلَّا من اتخذ عِنْد الرَّحْمَن عهدا} {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم} ، {لَئِن أقمتم الصَّلَاة وَآتَيْتُم الزَّكَاة وآمنتم برسلي} إِلَى آخِره {لأكفرن عَنْكُم سَيِّئَاتكُمْ} إِلَى آخِره

وَقيل للمطر عهد وعهاد

وروضة معهودة: أَي أَصَابَهَا العهاد

وَاخْتلف فِي الْعَهْد فِي قَوْله تَعَالَى: {لَا ينَال عهدي الظَّالِمين} وَالْأَظْهَر أَن المُرَاد النُّبُوَّة، فَلَا دلَالَة فِي الْآيَة على أَن الْفَاسِق لَا يصلح للْإِمَامَة

والعهد: الْإِلْزَام

وَالْعقد: إِلْزَام على سَبِيل الإحكام

وعقدت الْحَبل والمعهود فَهُوَ مَعْقُود

وأعقدت الْعَسَل وَنَحْوه فَهُوَ معقد وعقيد وعاقد

وَعقد (مخففا) : حلف

ومشددا: مُبَالغَة فِي الْيَمين نَحْو: وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ

وَعقد الْيَمين: توثيقها بِاللَّفْظِ مَعَ الْعَزْم عَلَيْهَا وَقَوله تَعَالَى: {وَالَّذين عقدت أَيْمَانكُم} المُرَاد عِنْد أبي حنيفَة التعاقد على التعاقل والتوارث، فَإِذا تعاقدا على أَن يتعاقلا ويتوارثا صَحَّ وَورث بِحَق الْمُوَالَاة، خلافًا للشَّافِعِيّ، وَحمله على الْأزْوَاج على أَن العقد عقد نِكَاح يأباه قَوْله {إيمَانكُمْ}

والعهد الذهْنِي: هُوَ الَّذِي لم يذكر قبله شَيْء

والعهد الْخَارِجِي: هُوَ الَّذِي يذكر قبله شَيْء

وَالْعقد فِي البديع: نظم المنثور

والحل: نثر المنظوم وَشَرطه أَن يُؤْخَذ بِلَفْظِهِ وَمَعْنَاهُ أَو مُعظم اللَّفْظ فيزاد مِنْهُ وَينْقص للوزن وَمَتى أَخذ معنى المنثور دون لَفظه لَا يعد عقدا وَيكون من أَنْوَاع السرقات، وَإِن غير من اللَّفْظ شَيْئا فَيَنْبَغِي أَن يكون المتبقي مِنْهُ أَكثر من المغير بِحَيْثُ يعرف من الْبَقِيَّة صُورَة الْجَمِيع، فَمَا جَاءَ من العقد من الْقُرْآن قَوْله:

(أنلني بِالَّذِي استقرضت خطا ... وَأشْهد معشرا قد شاهدوه)

(فَإِن الله خلاق البرايا ... عنت لجلال هيبته الْوُجُوه)

(يَقُول إِذا تداينتم بدين ... إِلَى أجل مُسَمّى فأكتبوه)

وَمِنْه قَوْله:

(فَيَأْتُونَ المناكر فِي نشاط ... ويأتون الصَّلَاة وهم كسَالَى)

الْعَرَب: هُوَ اسْم جمع وَاحِدَة عَرَبِيّ. وَبَين الْجمع وَوَاحِدَة نزاع بِالنّسَبِ، وَهَذَا الجيل الْخَاص سكان المدن والقرى. والأعراب: صِيغَة جمع وَلَيْسَ جمعا للْعَرَب، قَالَه سِيبَوَيْهٍ وَذَلِكَ لِئَلَّا يلْزم أَن يكون الْجمع أخص من الْوَاحِد، إِذْ الْأَعْرَاب سكان الْبَادِيَة فَقَط، وَلِهَذَا الْفرق نسب إِلَى الْأَعْرَاب على لَفظه يُقَال

<<  <   >  >>