وَأما مَا يسْندهُ بِصِيغَة ضمير الْجمع فَالْمُرَاد بِهِ الْمَلَائِكَة كَقَوْلِه: {نَحن نقص عَلَيْك} ونظائره
وَالْعين بِمَعْنى الينبوع تجمع على أعين وعيون
عَنى الباصرة كَذَلِك، وعَلى أَعْيَان إِذا أردْت الْحَقَائِق أَيْضا
وَرجل معيان وعيون: أَي شَدِيد الْإِصَابَة بِالْعينِ
وَيجمع على (عين) بِالْكَسْرِ، و (عين) ككتب
وَيُقَال: فلَان عين على فلَان: أَي نَاظر عَلَيْهِ
وَعين التَّاجِر: بَاعَ سلْعَة بِثمن الى أجل ثمَّ اشْتَرَاهَا بِأَقَلّ من ذَلِك الثّمن
الْعِمَارَة: هِيَ مَا يعمر بِهِ الْمَكَان
وبالضم: أجرهَا
وبالفتح: كل شَيْء على الرَّأْس من عِمَامَة وقلنسوة وتاج وَغَيره
وَعمر الرجل منزله بِالتَّشْدِيدِ
وَعمر الرجل: طَال عمره بِالتَّخْفِيفِ
والعمر بِالضَّمِّ وَالْفَتْح: الْبَقَاء إِلَّا أَن الْفَتْح غلب فِي الْقسم، وَلَا يجوز فِيهِ الضَّم
فِي " الْقَامُوس ": جَاءَ فِي الحَدِيث النَّهْي عَن قَول " لعمر الله "
وَفِي " الرَّاغِب " الْعُمر: دون الْبَقَاء، لِأَنَّهُ اسْم لمُدَّة عمَارَة الْبدن بِالْحَيَاةِ
والبقاء: ضد الفناء، وَلِهَذَا يُوصف الْبَارِي بِالْبَقَاءِ، وقلما يُوصف بالعمر
وقرين زيد إِذا كَانَ منصويأ يكْتب بِغَيْر وَاو لدُخُول التَّنْوِين
الْعَبَث: هوما يَخْلُو عَن الْفَائِدَة
والسفه: مَا لَا يخلوعنها وَيلْزم مِنْهُ الْمضرَّة
والسفه أقبح من الْعَبَث، كَمَا أَن الظُّلم أقبح من الْجَهْل
قَالَ بدر الدّين الْكرْدِي: الْعَبَث هُوَ الْفِعْل الَّذِي فِيهِ غَرَض لَكِن لَيْسَ بشرعي
والسفه مَا لَا غَرَض فِيهِ أصلا
وَفِي " الحدادي ": الْعَبَث: كل لعب لَا لَذَّة فِيهِ وَأما الَّذِي فِيهِ لَذَّة فَهُوَ لعب وَقد بالغوا فِي تقبيح الْعَبَث حَتَّى إِن فَخر الإصلام الْبَزْدَوِيّ وَغَيره قرنه مَعَ الْكفْر فِي الْقبْح حَيْثُ قَالَ فِي " أُصُوله ": وَالنَّهْي فِي صفة الْقبْح يَنْقَسِم انقسام الْأَمر مَا قبح لعَينه وضعا كالكفر وَالْكذب والعبث انْتهى
والعبث حَقِيقِيّ: وَذَلِكَ اذا لم يتَصَوَّر فَائِدَة
وعرفي: وَذَلِكَ اذا لم يتَصَوَّر فَائِدَة متعدا بهَا بِالنّظرِ الى الْمَشَقَّة
وعبث فِي النّظر: وَذَلِكَ إِذا تصور فَائِدَة معتدا بهَا لَكِن لَا تكون مَطْلُوبَة عِنْد الطَّالِب
الْعَوْل: عَال فِي الحكم: جَار وَمَال كَمَا فِي الْجَوْهَرِي وَالظَّاهِر من قَوْله (وَمَال) تَفْسِير لقَوْله (جَار) إِذْ لَو كَانَ معنى مغايرا لِجَار لقَالَ أَو مَال بِكَلِمَة أَو كَمَا هُوَ عَادَته فَظهر مِنْهُ أَن مُرَاده الْميل إِلَى الْجور كَمَا صرح بِهِ فِي " مُجمل اللُّغَة " لَا مُطلق الْميل
وعالني الشَّيْء يعولني: غلبني
وعالت النَّاقة ذنبها: رفعته
وعال الْأَمر: اشْتَدَّ وتفاقم
الْعَدو: التجاوز ومنافاة الالتئام
فَتَارَة يعبر بِالْقَلْبِ فَيُقَال لَهُ: العدوة والمعاداة