للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالْعدْل بِاعْتِبَار الْمصدر لَا يثنى وَلَا يجمع

وَبِاعْتِبَار مَا صَار إِلَيْهِ من النَّقْل للذات يثنى وَيجمع

وَعدل عَن الطَّرِيق عدلا وعدولا: إِذا جَاوز عَنهُ قَالَ الْفراء: يعدل بِالْفَتْح: مَا عدل من غير الْجِنْس كالقيمة مثلا وبالكسر: الْمثل من الْجِنْس، وَمَا يعادل من الْمَتَاع فَهُوَ عديل، وَيسْتَعْمل بِالْفَتْح فِيمَا تدْرك البصيرة كالأحكام

وبالكسر يسْتَعْمل فِيمَا يدْرك بالحاسة كالموزونات والمعدودات والمكيلات وَكَذَا العديل

وَالْعدْل: هُوَ أَن تُرِيدُ لفظا فتعدل عَنهُ كعمر من عَامر

والتضمين: هُوَ أَن تحمل اللَّفْظ معنى غير الَّذِي يسْتَحقّهُ بِغَيْر آلَة ظَاهِرَة وَيجوز إِظْهَار اللَّام مَعَ المعدول، وَلَا يجوز مَعَ المتضمن

وَالْعدْل التحقيقي: هُوَ الَّذِي قَامَ عَلَيْهِ دَلِيل غير منع الصّرْف أَي يكون هُنَاكَ دَلِيل على اعْتِبَار الْعدْل فِيهِ سوى كَونه مَمْنُوعًا من الصّرْف

وَالْعدْل التقديري: هُوَ أَن لَا يكون هُنَاكَ دَلِيل على اعْتِبَار الْعدْل فِيهِ سوى منع الصّرْف

وَالْعدْل: هُوَ أَن يُعْطي مَا عَلَيْهِ وَيَأْخُذ مَا لَهُ

وَالْإِحْسَان: هُوَ أَن يُعْطي أَكثر مِمَّا عَلَيْهِ وَيَأْخُذ أقل مِمَّا لَهُ فالإحسان زَائِد عَلَيْهِ، فتحري الْعدْل وَاجِب، وتحري الْإِحْسَان ندب وتطوع

وَالْعدْل: الْفِدْيَة لِأَنَّهَا تعادل المفدى وَقَوله تَعَالَى: {وَإِن تعدل كل عدل} أَي تفدي كل فدَاء

والعدول: كَون أَدَاة السَّلب جُزْءا من الْقَضِيَّة، كالإنسان لَا حجر، واللاحي جماد والتحصيل خِلَافه كالإنسان حَيَوَان، وَالْحجر لَيْسَ بحيوان

الْعدَد: الكمية المتألفة من الوحدات وَقد يُقَال لكل مَا يَقع فِي مَرَاتِب الْعد عدد، فاسم الْعدَد يَقع على الْوَاحِد أَيْضا بِهَذَا الِاعْتِبَار، وَيكون كل عدد سواهُ مركبا مِنْهُ، هَذَا مَا ذهب إِلَيْهِ بعض الْحُكَمَاء، وَذهب الْبَعْض مِنْهُم إِلَى عدم كَون الْوَاحِد عددا لِأَن الْعدَد كم مُنْفَصِل، وَهُوَ قسم من مُطلق الْكمّ الَّذِي يعرف بِأَنَّهُ عرض يقبل الْقِسْمَة لذاته، وَالْوَاحد من حَيْثُ إِنَّه وَاحِد لَا يقبل الْقِسْمَة، فعرفوا الْعدَد بِأَنَّهُ كم متألف من الوحدات، أَو نصف مَجْمُوع حاشيتيه المتقابلتين وَالظَّاهِر أَن نظر هَذَا الْبَعْض أَحَق وَأولى من نظر الْبَعْض الآخر

وَالْعدَد التَّام: هُوَ مَا إِذا اجْتمعت أجزاؤه كَانَت مثله وَهُوَ السِّتَّة فَإِن أجزاءها البسيطة الصَّحِيحَة إِنَّمَا هِيَ النّصْف وَالثلث وَالسُّدُس ومجموع ذَلِك سِتَّة

وَالْعدَد النَّاقِص: هُوَ مَا إِذا اجْتمعت أجزاؤه البسيطة الصَّحِيحَة كَانَت جُمْلَتهَا أقل مِنْهُ وَهُوَ الثَّمَانِية فَإِن أجزاءها إِنَّمَا هِيَ النّصْف وَالرّبع وَالثمن ومجموع ذَلِك سَبْعَة

وَالْعدَد الزَّائِد: هُوَ مَا إِذا اجْتمعت أجزاؤه زَادَت عَلَيْهِ وَهُوَ اثْنَا عشر فَإِن لَهَا النّصْف وَالثلث وَالرّبع وَالسُّدُس وَنصفه ومجموع ذَلِك سِتَّة عشر وَهُوَ زَائِد على الأَصْل

الْعَهْد: الموثق وَوَضعه لما من شَأْنه أَن يُرَاعى ويتعهد كالقول والقرار وَالْيَمِين وَالْوَصِيَّة وَالضَّمان وَالْحِفْظ وَالزَّمَان وَالْأَمر. يُقَال: عهد الْأَمِير إِلَى

<<  <   >  >>