. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . - أفلا تنشرت، فقال: أما الله فقد شفانى، وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا» ، وأسنده من حديث عيسى بن يونس وأبى ضمرة أنس بن عياض، وأبى أسامة، ويحيى القطان، وفيه قالت: حتى يخيل إليه أنه فعل الشىء، ولم يفعله، وعنده، فأمر بالبئر، فدفنت، وذكر رواية عن هشام أيضا ابن أبى الزناد، والليث بن سعد، وقد رواه مسلم من حديث أبى أسامة حماد بن أسامة، وعبد الله ابن نمير، ورواه أحمد عن عفان عن وهب عن هشام به، ورواه الإمام أحمد أيضا عن إبراهيم بن خالد عن معمر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: لبث النبى «ص» ستة أشهر يرى أنه يأتى ولا يأتى، فاتاه ملكان، فجلس أحدهما عند رأسه، والآخر عند رجليه، فقال أحدهما للآخر: ما باله؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، وذكر تمام الحديث. وفى بعض الروايات ورد أن الرسول «ص» أرسل عليا والزبير وعمار ابن ياسر. وأنهم وجدوا فيه وترا معقودا فيه اثنا عشر عقدة مغروزة بالإبراة، فأنزل الله السورتين، افجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة. ورواية البخارى ومسلم. لم تتحدث عن جبريل، وإنما عن رجلين.، ثم هى تؤكد أنه «ص» كان مطبوبا، أى مسحورا. وأنه كان يرى أنه يأتى النساء، ولا يأتيهن، وأنه أبى الرقية: ورواية أحمد عن إبراهيم بن خالد تثبت أنه ظل ستة أشهر يرى أنه يأتى، ولا يأتى. كما تجد فى بعض روايات الحديث ما يفيد أن الرسول «ص» أرسل من يجىء بالسحر، وفى غيرها ضده. هذا والسحر- كما يقول الراغب- يقال على معان، الأول: الخداع وتخييلات لا حقيقة لها نحو ما يفعله المشعبذ بصرف الأبصار عما يفعله لخفة يد، وما يفعله النمام بقول مزخرف عائق للأجماع، وعلى ذلك: سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ.. الثانى استجلاب معاونة الشيطان بضرب من التقرب إليه كقوله: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ؟ تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ وعلى ذلك قوله: وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ. والثالث: ما يذهب إليه الأغتام، وهو اسم لفعل يزعمون أنه من قوته يغير-