(٢) وذلك في قوله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ} [الأنفال: ٧١]. ومعنى فقد خانوا الله .. أي: قد كفروا به وخالفوا أمره وقاتلوا رسوله. انظر تفسير الطبري ١٠/ ٥٠ وفتح القدير للشوكاني ٢/ ٣٢٨. (٣) هما أثر واحد عن عمر رواه البيهقي ١٠/ ١٢٧ و ٩/ ٢٠٤ وهو في تفسير ابن كثير٣/ ١٢٤ منسوبًا إلى ابن أبي حاتم. طبعة مكتبة الشعب. (٤) في النجديات يقل. (٥) في ب، ج بقول. (٦) إعطاء المؤلفة قلوبهم من الزكاة قول في مذهب المالكية ذكره في شرح الدردير على مختصر خليل قال: وأشار للصنف الرابع بقوله: ومؤلف وهو (كافر) يعطى منها (ليسلم) وقيل: مسلم حديث عهد باسلام ليتمكن إسلامه (وحكمه) وهو تأليفه بالدفع إليه (باق) لم ينسخ ١/ ٤٩٥ المطبوع مع حاشية الدسوقي وهو الصحيح في مذهب الشافعية قال النووي في المنهاج: (والمؤلفة من أسلم ونيته ضعيفة أو له شرف يتوقع بإعطائه إسلام غيره، والمذهب أنهم يعطون من الزكاة) وقد زاد الشربيني في مغني المحتاج شرح المنهاج صنفين من المؤلفة هما من يقاتل من يليله من الكفار، ومن يقاتل من يليله من مانعي الزكاة. انظر مغني المحتاج ٣/ ١٠٩. (٧) أثر عمر في تفسير ابن جرير ١٠/ ١١٣ وقد ذكره في نصب الراية ٢/ ٣٩٤ - ٣٩٥ وسكت عليه.