(٢) تخريجه، رواه أحمد (٩٧/ ١، ١٢٨، ١١٥)، والترمذى (٣٤٤٦)، وأبو داود (٢٦٠٢)، وقال الترمذى: حسن صحيح، وصححه الحاكم على شرط مسلم (٩٨/ ٢، ٩٩)، وابن حبان (٢٣٨٠، ٢٣٨١). قال ابن حجر: أخرجه أبو داود، والترمذى، والنسائى، كلهم ينتهون إلى أبى الأحوص، أحد الستة، الراوين، عن أبى إسحاق، وهم (أبو الأحوص، وشريك بن عبد الله، معمر، وإسرائيل، ومنصور بن المعتمر، وأبو نوفل على بن سليمان)، وأخرجه أحمد، وابن حبان، والحاكم من طريق جرير يعنى ابن عبد الحميد، عن منصور بن المعتمر، أحد الستة السابقة، ثم ذكر تصحيح الحاكم من طريق جرير، يعنى ابن عبد الحميد، عن منصور بن المعتمر أحد الستة، ثم قال: قال البزار: هذا أحسن إسناد يروى لهذا الحديث). وأشار ابن حجر بأنه وجد علة خفية فى الحديث، دلت على أن أبى إسحاق دلس الحديث بحذف رجلين، أو أكثر، وهذه العلة ذكرها الحاكم فى «تاريخ نيسابور» فى ترجمة عبد الرحمن بن بشر بن الحاكم أفاده ابن حجر، وذكر العلة أيضا المزى فى «تحفة الأشراف» (٤٣٦/ ٧). ثم قال الحافظ، والرجل الذى ما سماه أحد الأربعة، وصلت إلينا روايتهم له عن على بن ربيعة الشقيق الأزدى، الحكم بن قتيبة، وإسماعيل بن عبد الملك بن الصغير، والمنهال بن عمرو، رواياتهم فى كتاب الدعاء للطبرانى، وأحسنها سياقا رواية المنهال، فساقها الحافظ، وقال رجاله كلهم موثقون من رجال الصحيح إلا ميسرة، وهو ثقة. «الفتوحات الربانية» (١٢٥/ ٥) (بتصرف)، وصححه النووى كما فى «الأذكار» (ص ١٨٨).