للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو بن الحارث، أن بكر بن سوادة (١). حدّثه عن عبد الرحمن بن جبير (٢)، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم تلى قول الله عز وجل فى قصة إبراهيم: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النّاسِ .. }. (٣) الآية. وقال عيسى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١١٨)} (٤) فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك فى أمتك ولا نسوءك (٥).

*****


(١) وبكر بن سوادة هو: ابن ثمامة الجُذامى، أبو ثمامه المصرى، ثقة فقيه، مات سنة بضع وعشرين ومائة.
(تقريب ١٠٦/ ١).
وبكر بن سواده هكذا فى المخطوط وقد وجدت هذا الحديث فى كتاب الايمان لابن منده وذكره الفقيهى (أبو بكر بن أبى سواده).
(٢) عبد الرحمن بن جبير: المصرى المؤذن، العامرى، ثقة عارف بالفرائض، مات سنة سبع وتسعين وقيل بعدها. (تقريب ٢٧٥/ ١ - تهذيب الكمال ٧٨٠/ ٢).
(٣) سورة إبراهيم، آية: ٣٦.
(٤) سورة المائدة، آية: ١١٨.
(٥) رواه مسلم فى صحيحه (٢٠٢) والطبرى فى التفسير (٢٢٩/ ١٣) وعند مسلم. وفيه أن النبى صلّى الله عليه وسلم دعا (اللهم أمتى أمتى) وبكى فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد - وربك أعلم - فسله ما بيكيك؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبره رسول الله صلّى الله عليه وسلم بما قال. وهو اعلم. فقال الله: يا جبريل اذمب إلى محمد فقل:
إنا سنرضيك فى أمتك ولا نسؤك.
- والطبرى - التفسير ٢٢٩/ ١٣ عن المثنى عن اصبغ بن الفرج عن ابن وهب بمثل لفظ مسلم.

<<  <   >  >>