ثم أردفه من كتاب عبد بن حميد رواية فيه، وهي:«لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني».
وهو حديث صحيح عند عبد بن حميد، قال فيه: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة فذكره.
إلا أنه أبعد فيه النجعة، وأوهم قارئه أنه محتاج فيه إلى شاذ كتاب عبد بن حميد.
وابن أبي شيبة قد ذكر من حديث أبي موسى صحيحاً، ذلك المعنى بعينه، وكتابه عندنا أشهر وأكثر وجوداً.
قال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عفان، حدثنا شعبة، حدثنا أبو بشر، سمعت سعيد بن جبير، يحدث عن أبي موسى الأشعري، عن النبي ﷺ قال:«من سمع بي من أمتي، أو يهودي، أو نصراني، ثم لم يؤمن بي دخل النار».
هذا [حديث] صحيح الإسناد فاعلمه.
(٣٣٣) وذكر أيضاً في كتاب العلم من فوائد ابن صخر، حديث: