من جابر، ولا هو من رواية الليث عنه وسترى له إباية مثل هذا، ووقوعه أيضاً في أمثاله، من غير أن يبين أنه من رواية أبي الزبير.
والدرك الثالث: هو إيراده حديث ابن عمر المذكور، وهو من رواية حرملة وهو مختلف فيه، وممن عيب على مسلم إخراجه.
وسأذكر هذا أيضاً مشروحاً، وما له من أمثاله في موضعه إن شاء الله تعالى.
(١٤٧) وذكر أيضاً من طريق الدارقطني، من حديث جابر بن عبد الله، قال: «بعث رسول الله ﷺ سرية كنت فيها، فأصابتنا ظلمة» فذكر الحديث.
وفيه: «ولم يأمرنا بالإعادة» وقال: «قد أجزأتكم صلاتكم».
ثم قال: وفي إسناده اختلاف وضعف، ذكره الدارقطني ﵀ انتهى كلامه
فاعلم أن هذا الذي أورد، ملفق من متنين بإسنادين، لكل واحد علة غير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute