للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[٥٢٥٥] (فِي هَذَا الْحَدِيثِ) السَّابِقِ (ثُمَّ رَأَيْتُهَا) أَيِ الْحَيَّةَ (بَعْدُ) أَيْ بَعْدَ مَا أُخْرِجَتْ إِلَى الْبَقِيعِ

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ قَالَ بَعْضُهُمْ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ عَادَتْ لِلْأَذِيَّةِ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ مُؤْمِنَةً تَحَرَّمَتْ بِهِ وَتَبَرَّكَتْ بِجِوَارِهِ انْتَهَى

[٥٢٥٦] (انْطَلَقَ هُوَ) أَيْ وَالِدُ مُحَمَّدٍ وَهُوَ أَبُو يَحْيَى (وَصَاحِبٌ لَهُ) أَيْ لِأَبِي يَحْيَى (يَعُودُونَهُ) بِصِيغَةِ الْجَمْعِ تَغْلِيبًا وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ يَعُودَانِهِ بِصِيَغِهِ التَّثْنِيَةِ وَالضَّمِيرُ الْمَنْصُوبُ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ

قَالَ أَبُو عَلِيٍّ (فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ) أَيْ مِنْ عِنْدِ أَبِي سَعِيدٍ أَنَا وَمَنْ كان عنده بعد ما دَخَلْنَا عَلَيْهِ غَيْرَ صَاحِبِي الَّذِي كَانَ يُرِيدُ الدُّخُولَ عَلَيْهِ أَيْضًا فَإِنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ بَعْدِي كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ السِّيَاقُ وَهُوَ قَوْلُهُ (فَلَقِيَنَا صاحبا لَنَا وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ) أَيْ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ لِلْعِيَادَةِ بَعْدَ خُرُوجِي مِنْ عِنْدِهِ (فَأَقْبَلْنَا) أَيْ تَوَجَّهْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ (فَجَاءَ) صَاحِبِي (إِنَّ الْهَوَامَّ) جَمْعُ هَامَّةٍ مِثْلُ دَابَّةٍ ودواب والهامة ماله سم يقتل كالحية وهو المراد ها هنا وَقَدْ تُطْلَقُ عَلَى مَا لَا يَقْتُلُ كَالْحَشَرَاتِ (فِي بَيْتِهِ شَيْئًا) أَيْ أَحَدًا تَصَوَّرَ بِصُورَةِ شَيْءٍ مِنَ الْحَيَّاتِ (فَلْيُحَرِّجْ) مِنَ التَّحْرِيجِ بِمَعْنَى التَّضْيِيقِ بِأَنْ يَقُولَ لَهُنَّ أَنْتُنَّ فِي حَرَجٍ وَضِيقٍ إِنْ عُدْتُنَّ إِلَيْنَا فَلَا تَلُومُنَّنَا أَنْ نُضَيِّقَ عَلَيْكُمْ بِالتَّتَبُّعِ وَالطَّرْدِ وَالْقَتْلِ كَذَا فِي النِّهَايَةِ وَفَتْحِ الْوَدُودِ

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي إِسْنَادِهِ رجل مجهول

<<  <  ج: ص:  >  >>