للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذ لا يوصف بالجمل إلا النكرة.

أو اللام بمعنى «الذى».

أو (١) على جهة الاستثناء، أى (٢): لا يستوى القاعدون، والمجاهدون إلا أولو الضرر.

ووجه نصبها: استثناء من القعدون أو من المؤمنين أو حال (٣) القعدون، والمختار النصب على الاستثناء.

ووجه (ياء) يؤتيه (٤) [النساء: ١١٤]: إسناده إلى الحق تعالى على وجه الغيبية مناسبة لقوله تعالى: ومن يفعل ذلك ابتغآء مرضات الله [النساء: ١١٤].

ووجه النون: إسناده إليه على جهة التعظيم مناسبة لقوله: نولّه، وو نصله [النساء: ١١٥] وهو المختار مراعاة لمناسبة التقسيم.

ووجه (ضم) يدخلون [النساء: ١٢٤]: بناؤه للمفعول على حد: وأدخل الّذين [إبراهيم: ٢٣]، وأصله: يدخلهم الله إياها (٥).

ووجه (الفتح): بناؤه للفاعل على حد: ادخلوا الجنّة [الأعراف: ٤٩، والزخرف:

٧٠].

ووجه التفريق: الجمع.

[وفتح أبو عمرو فاطر [الآية: ٣٣] لعدم المناسب] (٦).

ووجه قصر يصلحا [النساء: ١٢٨]: أنه مضارع «أصلح» متعد إلى واحد ومفعوله صلحا [النساء: ١٢٨]، وهو اسم المصدر كالعطاء.

ووجه المد: أنه مضارع «صالح» وأصله «يتصالحا» فأدغمت التاء فى الصاد، وحذفت النون للنصب.

تتمة:

تقدم أمانيكم، وأمانى (٧) [النساء: ١٢٣] لأبى جعفر وإبرهيم [١٢٥] فى (تعينه من دون سائر أفراد جنسه، فتعريفها لفظى لا يفيد التعين، وإن كان فى اللفظ معرفة. وثانيهما تعين المضارع للمضى إذا عطف الماضى عليه.)


(١) فى م، ص: أو أن اللام.
(٢) فى ص: أنه.
(٣) زاد فى م، ص: من.
(٤) فى ص: نون نؤتيه.
(٥) فى م: الجنة.
(٦) بدل ما بين المعقوفين فى ص: وفتح أبو عمرو «سيدخلون» لعدم المناسب وابن كثير وشعبة فاطر لعدم المناسبة بفاطر، وفى م: وفتح غير أبو عمرو بفاطر لعدم المناسب.
(٧) فى ص، م: و «لا أمانى أهل الكتاب».

<<  <  ج: ص:  >  >>