وكقراءة من قرأ:(قالَ: اعلَم أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ). وهو أيضاً في النحو الذي ذكرته من رمزه، كأنه خاطب كافوراً، إلا تراه خلطه بخطابه إياه فيما قبل؟ ثم خاطبه أيضاً فيما بعد، فقال:
(وقد وصلَ المُهرُ الذي فوقَ فَخذهِ ... منِ اسمِكَ ما في كلِّ عُنقٍ ومِعصَمِ)
قال الشيخ: لم يخاطب به نفسه لا حقيقة ولا تشبيهاً، وما فيه رمزٌ، ولكنه من الرُّقى التي ذكرها، فقال: