بين جماعتنا، ولا تقولوا لنا أمثال هذه المقالة يا عامر ابن صعصعة.
تنوين (أذرعات وعرفات) أعلاماً
قال سيبويه:(وقال في رجل اسمه مسلماتُ أو ضَرَبات: هذا ضَرَباتُ كما ترى
ومسلماتُ كما ترى، وكذا المرأة لو سميتها بهذا انصرفت). ثم احتج على ذلك بحجة حتى انتهى إلى قوله:(ألا ترى إلى (عرفات) مصروفة في كتاب الله عز وجل، وهي معرفة، الدليل على ذلك قول العرب: هذه عرفاتُ مباركاً فيها).
أراد أنهم نصبوا (مباركاً) على الحال، فلو كانت عرفات نكرة لكان الوجه أن يكون (مباركُ) مرفوعاً نعتاً لعرفات. ثم قال سيبويه:
(ويدلك على معرفتها أنك لا تُدخل فيها ألفاً ولاماً). قال: (ومثل ذلك أذرعاتُ،