(وإذ نادى ربك موسى) مستأنفة مسوقة لتقرير ما قبلها من الإعراض والتكذيب والاستهزاء وشروع في قصص سبع:
أولها: قصة موسى.
والثانية: قصة إبراهيم.
والثالثة: قصة نوح.
والرابعة: قصة هود.
والخامسة: قصة صالح.
والسادسة: قصة لوط.
والسابعة: قصة شعيب، والتقدير: واتل إذ نادى أو اذكر يا محمد والنداء الدعاء أي: نادى حين رأى الشجرة والنار وكان النداء بكلام سمعه من كل الجهات من غير واسطة.
(أن) مفسرة أو مصدرية، أي: بأن (ائت القوم الظالمين). وليس هذا مطلع ما ورد في حيز النداء، وأنما هو ما فصل في سورة طه من قوله: إني أنا ربك - إلى قوله لنريك من آياتنا الكبرى، ووصفهم بالظلم لأنهم جمعوا بين الكفر