للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- عن مطرف بن عبد الله قال: سمعت مالكا يقول: الدنو من الباطل هلكة، والقول بالباطل بعد عن الحق، ولا خير في شيء وإن كثر من الدنيا بفساد دين المرء ومروءته. (١)

- وقال مالك: بئس القوم أهل الأهواء، لا نسلم عليهم. (٢)

- قال ابن عبد البر: كره مالك [من بين سائر العلماء] (٣) أن يصلي أهل العلم والفضل على أهل البدع. (٤)

- قال أبو داود عقيب حديث "كل مولود يولد على الفطرة" (٥): قرئ على الحارث بن مسكين وأنا أسمع: أخبرك يوسف بن عمرو، أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت مالكا، قيل له: إن أهل الأهواء يحتجون علينا بهذا الحديث، قال مالك: احتج عليهم بآخره، قالوا: أرأيت من يموت وهو صغير، قال: الله أعلم بما كانوا عاملين. (٦)

- قال مالك: ما آية في كتاب الله أشد على أهل الأهواء من هذه الآيات {تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ


(١) تذكرة الحفاظ (١/ ٢١١).
(٢) شرح السنة للبغوي (١/ ٢٢٩).
(٣) زيادة ليست في الأصل -الاستذكار- ولعلها من تصرف المحقق.
(٤) الاستذكار (٨/ ٢٨٥/١١٥٠٨).
(٥) سيأتي تخريجه في مواقف محمد بن إسماعيل الصنعاني سنة (١١٨٢هـ).
(٦) أبو داود (٥/ ٨٩/٤٧١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>