للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم - خط له خطا .. وذكر الحديث (١). (٢)

- وكان مالك كثيرا ما ينشد:

وخير أمور الدين ما كان سنة ... وشر الأمور المحدثات البدائع (٣)

- قال ابن وهب: سمعت مالك بن أنس يقول: إلزم ما قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع: "أمران تركتهما فيكم لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه". (٤)

- وقال ابن وهب: قال مالك: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إمام المسلمين وسيد العالمين، يسأل عن الشيء فلا يجيب حتى يأتيه الوحي من السماء.

" التعليق:

قال ابن القيم: فإذا كان رسول رب العالمين لا يجيب إلا بالوحي، وإلا لم يجب، فمن الجرأة العظيمة إجابة من أجاب برأيه، أو قياس، أو تقليد من يحسن به الظن، أو عرف، أو عادة، أو سياسة، أو ذوق أو كشف، أو منام، أو استحسان، أو خرص، والله المستعان وعليه التكلان. (٥)


(١) أحمد (١/ ٤٣٥) والنسائي في الكبرى (٦/ ٣٤٣/١١١٧٤ - ١١١٧٥) والدارمي (١/ ٦٧ - ٦٨) وابن حبان الإحسان (١/ ١٨٠ - ١٨١/ ٦ - ٧) وابن أبي عاصم في السنة (١/ ١٣/١٧) والحاكم (٢/ ٣١٨) وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي وحسن الألباني إسناده لأن فيه عاصم بن أبي النجود وهو حسن الحديث.
(٢) الاعتصام (١/ ٧٧ - ٧٨).
(٣) الاعتصام (١/ ١١٥) وترتيب المدارك (٢/ ٣٨).
(٤) تقدم تخريجه ضمن مواقف أبي الزناد عبد الله بن ذكوان سنة (١٣٠هـ).
(٥) إعلام الموقعين (١/ ٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>