للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهكذا المسلم مرة كذا ومرة كذا. (١)

- وقال: مهما تلاعبت به من شيء فلا تلاعبن بأمر دينك. (٢)

- عن إسحاق بن عيسى الطباع، قال: رأيت رجلا من أهل المغرب جاء مالكا، فقال: إن الأهواء كثرت قبلنا، فجعلت على نفسي، إن أنا رأيتك، أن آخذ بما تأمرني، فوصف له مالك شرائع الإسلام: الزكاة والصلاة والصوم والحج، ثم قال: خذ بهذا، ولا تخاصم أحدا في شيء. (٣)

- عن إسماعيل بن أبي أويس قال: سمعت خالي مالكا يقول: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، فقد أدركت سبعين، وأشار بيده إلى مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال فلان، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فلم آخذ عنهم شيئا، ولو أن أحدهم ائتمن على بيت مال لكان به أمينا. (٤)

- عن عبد الرحمن بن مهدي: سئل مالك بن أنس عن السنة؟ قال: هي ما لا اسم له غير السنة، وتلا: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} (٥).

قال بكر بن العلاء: يريد -إن شاء الله- حديث ابن مسعود أن النبي


(١) الإبانة (٢/ ٣/٥٠٨/ ٥٨٤).
(٢) أصول الاعتقاد (١/ ١٦٣/٢٩٥).
(٣) الفقيه والمتفقه (١/ ٥٥٥).
(٤) ذم الكلام (ص.٢٩٣).
(٥) الأنعام الآية (١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>