{يُسَبِّح} وهى: [حديد, والحشر, والصف, والجمعة, والتغابن, والأعلى]
(ذكر الفزع من النوم:
(حديث عبد الله بن عمرو في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: إذا فزع أحدكم من النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه و عقابه و شر عباده و من همزات الشياطين و أن يحضرون فإنها لن تضره.
(حديث خالد بن الوليد رضي الله عنه الثابت في السلسلة الصحيحة) قال: كنت أُفْزَعُ بالليل, فأتيت النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقلت: إني أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى شيئاً إلا ضربته بسيفي, فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:ألا أعلمك كلماتٍ علّمني الروح الأمين؟ فقلت: بلى, فقال قل: أعوُذُ بكلماتِ الله التَّامَّاتِ التي لا يجاوزُهن برٌ ولا فاجرٌ, من شرِّ ما ينزُل من السماءِ وما يعرجُ فيها, ومن شرِّ فتن الليلِ والنّهارِ, ومِنْ كلّ طارقٍ, إلا طارق يطرُقُ بخيرٍ, يا رحمان.
(الذكر لمن تضَوَّر من الليل:
(حديث عائشة في صحيح الجامع) قالت كان إذا تضور من الليل قال: لا إله إلا الله الواحد القهار رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار.
(معنى تّضَوَّر: أي تلوى وتقلب ظهراً لبطن
(الذكر لمن تعارَّ من الليل:
(حديث عبادة بن الصامت الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير، سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن فتوضأ و صلى قُبلت صلاته.
(معنى تعارَّ: بتشديد الراء أي استيقظ في أي ساعة من الليل.
(الذكر لمن قام من الليل يتهجد: