(٢) قال الآلوسي الجد: «وأل في البيت للعهد، وقيل عوض عن المضاف إليه أي بيت النبي، والظاهر أن المراد به بيت الطين والخشب لا بيت القرابة والنسب وهو بيت السكنى لا المسجد النبوي كما قيل، وحينئذ فالمراد بأهله نساؤه المطهرات للقرائن الدالة على ذلك من الآيات السابقة واللاحقة مع أنه - عليه الصلاة والسلام - ليس له بيت يسكنه سوى سكناهن». روح المعاني: ١٢/ ١٩. (٣) قال ابن حيان: «الرجس يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسة وعلى النقائص، فاذهب الله جميع ذلك على أهل البيت». البحر المحيط: ٨/ ٤٧٨. (٤) قال ابن منظور: «وبعد اللتيا: هذا مما يعبر به عن الدواهي». لسان العرب: مادة نقر، ٥/ ٢٢٨.