(٢) وهو مذهب جمهور المفسرين، ينظر البرهان في علوم القرآن: ١/ ٣٢؛ السيوطي، الإتقان: ١/ ٨٩ .. (٣) قال ابن تيمية: «وهذا السياق يدل على أن ذلك أمر ونهى، ويدل على أن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من أهل بيته، فإن السياق إنما هو في مخاطبتهن، ويدل على أن قوله: {ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} عمّ غير أزواجه كعلي وفاطمة وحسن وحسين - رضي الله عنهم -، لأنه ذكره بصيغة التذكير لما اجتمع المذكر والمؤنث، وهؤلاء خصوا بكونهم من أهل البيت من أزواجه، فلهذا خصهم بالدعاء لما أدخلهم في الكساء، كما أن مسجد قباء أسس على التقوى ومسجده - صلى الله عليه وسلم - أيضا أسس على التقى وهو أكمل في ذلك ... ». منهاج السنة النبوية: ٤/ ٢٣ - ٢٤. (٤) أخرجه الطبراني، المعجم الكبير: ١٩/ ٢٦٣. قال عنه الهيثمي: «وإسناده حسن». (٥) سنن ابن ماجه: ٢/ ١٢٢٢.