(٢) نقل الرازي ١٥/ ٤٥ هذا القول عن أبي مسلم الأصبهاني. (٣) في (أ): (بسم). (٤) في (ب): (وقيل من الهالكين). (٥) انظر: «معاني القرآن» للزجاج ٢/ ٣٩١، وتمام الكلام عند الزجاج: (لفعلنا). (٦) في (أ): (لرفعناه). (٧) في (ب): (لاهث). (٨) نقله الثعلبي ٤/ ٣٠٩، والواحدي في «البسيط» (ص ٩٢٦) رسالة جامعية، بلفظ مقارب لما ذكره الكرماني عن الحسن. (٩) قال الطبرسي في «مجمع البيان» ٤/ ٧٧٠: (وقيل: إنما شبهه بالكلب في الخسّة وقصور الهمة وسقوط المنزلة، ثم وصف الكلب باللهث على عادة العرب في تشبيههم الشيء بالشيء ثم يأخذون في وصف المشبه به وإن لم يكن ذلك الوصف في المشبه، وذلك يكثر في كلامهم، عن أبي مسلم). وقد جرت العادة عند الكرماني في كتبه أنه يميز بين رجلين يختلطان على المفسرين كثيراً، وكلاهما من مفسري المعتزلة، الأول: محمد بن بحر الأصفهاني (ت ٣٢٢ هـ)، وكنيته: أبو مسلم، ويسميه الكرماني: ابن بحر، والثاني: محمد بن علي الأصبهاني (ت ٤٥٩ هـ) وكنيته: أبو مسلم، ويسميه الكرماني: أبو مسلم. بينما الطبرسي - وهو تلميذ الكرماني - ينقل هذا القول عن أبي مسلم، فالله أعلم. (١٠) في (أ): (المذكورين).