للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرسول، فلما أرسل محمد -صلى الله عليه وسلم- حسده وكفر به (١).

وقيل: نزلت في رجل قد أعطي ثلاث دعوات مستجابة، وكان (٢) له امرأة اسمها البسوس لها منه ولد، فقالت له: اجعل لي منها واحدة، فقال لها (٣): ما تريدين، قالت: ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل، فدعا لها، فجعلت كذلك، ثم رغبت عنه، فدعا عليها فصارت كلبة نباحة، فجاء بنوها فقالوا: صارت (٤) أُمُّنا كلبة والناس يعيروننا (٥) فادع الله أن يردها كما كانت، فدعا الله فعادت كما كانت فذهبت فيها الدعوات (٦).

سعيد بن المسيب: نزلت في أبي عامر الراهب (٧) الذي بني له مسجد الشقاق حين ذهب إلى الشام ليأتي بجند فيخرج محمداً وأصحابه من المدينة فمات بها طريداً وحيداً (٨).

عبادة بن الصامت رضي الله عنه: نزلت في قريش (٩).

الحسن: نزلت في منافقي أهل الكتاب (١٠).


(١) أخرجه الطبري ١٠/ ٥٧٠ مختصراً، وذكره الثعلبي ٤/ ٣٠٦ وابن الجوزي ٣/ ٢٨٧، واللفظ الذي ساقه الكرماني هو لفظ الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٣٨٦) وزاد الواحدي نسبته لزيد بن أسلم.
(٢) في (ب): (وكانت).
(٣) سقطت (لها) من (ب).
(٤) في (ب): (قد صارت).
(٥) في (ب): (يعيروننا بها).
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٧، وذكره الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٣٨٦).
(٧) في (ب): (أبي عمرو الراهب).
(٨) ذكره الثعلبي ٤/ ٣٠٧، والقرطبي ٩/ ٣٨٤ - ٣٨٥.
(٩) ذكره الثعلبي ٤/ ٣٠٧، والقرطبي ٩/ ٣٨٥.
(١٠) أخرجه الطبري ١٠/ ٥٨٧ عن الحسن، وذكره الثعلبي ٤/ ٣٠٨، وابن الجوزي ٣/ ٢٨٧.

<<  <   >  >>