للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإما أن تكون أخي بحق ... فأعرف منك غثي من سميني

وإلا فاطر حني واتخذني ... عدواً أتقيك وتتقيني

٩٠ - إن الغني طويل الذيل مياسُ

أي لا يستطيع الموسر أن يكتم غناه. وقالوا: (أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها) .

٩١ - إنه لغضيض الطرف

أي يغض بصره عما في حرز غيره. و (تقي الطرف) أي ليس بخائن. قال الشاعر:

أعمى إذا ما جارتي خرجت ... حق يواري جارتي الخدرُ

٩٢ - إنه لحولٌ قلبٌ

أي مفكر قارح يحتال للأمور ويقلبها ظهراً لبطن.

٩٣ - الناس عبيد الإحسان

ويروي: الإحسان يستعبد الإنسان. قال الشاعر:

أحسنْ إلى الناس تستعبد قلوبهم ... فطالما استعبد الإنسان إحسانُ

يضرب للحث على عمل المعروف.

٩٤ - إن البغاُ بأرضنا يستنسرُ

البغاث من ضعاف الطير. واستنسر صار كالنسر في القوة. يضرب للضعيف يصير قوياً، وللذليل يغدو عريزاً.

٩٥ - إن غداً لناظره قريب

أي لمنتظره. يقال: نظرته أي انتظرته. وهو من قول الشاعر:

فإن يك صدر هذا اليوم ولي ... فإن غداً لناظره قريبُ

<<  <   >  >>